كتب / حشمت ابو عدوي قاربت أزمة الوقود بكل مراكز وقرى محافظة سوهاج علي الانتهاء بعد أن استمرت لأكثر من 15 يوما والتى أدت وأسفرت عن اختناقات مرورية ومشاجرات واشتباكات بين المواطنين والسائقين واصحاب البنزينات من جهه اخري نتج عنها بعض الإصابات في أوقات كثيره حيث أكد اليوم الاستاذ شمس الدين يوسف وكيل وزارة التموين بسوهاج فى أن الحصة المقررة التى تخص محافظة سوهاج كانت 300 ألف لتر من بنزين 80 و149 ألف لتر من بنزين 92 وهذه الحصة كانت غير كافية لسد احتياجات المواطنين من الوقود، خاصة مع توافد أعداد كبيرة من المواطنين على المحافظة، لقضاء الأعياد بحكم أن المحافظة من أكبر المحافظات طردًا للسكان. وأوضح أنه تم التوصل مع وزارة البترول والقيادات وتمت زيادة الحصة بالنسبة لبنزين 92 إلى 100% وتمت زيادة الحصة فى بنزين 80 إلى 50%، وهذا أدى إلى انحسار الأزمة وتلاشيها بكل المراكز والقرى، حيث إنك لا تجد أكثر من 5 سيارات بكل محطة ومحطات أخرى لا يوجد بها سيارات. وعن سبب الأزمة علل شمس أن السبب الرئيسى فى الأزمة الخاصة بالوقود هو الشائعات التى يتعمد البعض إطلاقها فى توقيتات معينة ومنها ارتفاع أسعار المحروقات وتقليل الحصص، مما تجعل عددا كبيرا من السائقين يخزنون بعض الكميات، وهذا سبب أساسى بالأزمة. وطالب شمس أصحاب السيارات بعدم السير وراء الشائعات واللجوء إلى مديرية التموين، للاستفسار عن أى أمور متعلقة بالمحروقات